أعلنت شركة "بومباردييه ديفنس"، التابعة لشركة تصنيع الطائرات الكندية "بومباردييه"، أنها قامت بتسليم الطائرة التاسعة من طراز "بومباردييه غلوبال" إلى القوات الجوية الأمريكية وذلك في إطار برنامج "شبكة الاتصالات المحمولة جواً لميادين القتال"، المعروف اختصاراً باسم "بيكون" (BACN). وقد أقيمت مراسم التسليم في وقت سابق من هذا الشهر في قاعدة هانسكوم الجوية في ولاية ماساتشوستس، وفقاً للشركة.
تجدر الإشارة إلى أن أسطول طائرات "بيكون" غالبًا ما يطلق عليه ”واي فاي في السماء“، حيث يوفر محطات اتصالات على ارتفاعات عالية. تعزز هذه المنصات المتخصصة الوعي الظرفي والتشغيل البيني من خلال سد الفجوة بين القوات الجوية والبرية في مجال الاتصالات الصوتية والبيانات التكتيكية.
تشتهر طائرات "بومباردييه غلوبال"، المعروفة أيضاً بإسم "E-11A"، بمداها وسرعتها وموثوقيتها وقدرتها على التحليق لفترات ومسافات طويلة، وقد دعمت مهام القوات الجوية الأمريكية في جميع أنحاء العالم لنحو عقدين من الزمن. ويتيح دورها في برنامج "بيكون" تمكين القوات من البقاء على اتصال دائم عبر الجبال والتضاريس الوعرة والمسافات الطويلة.
طائرة "E-11A" هي عبارة عن طائرة رجال أعمال من طراز "غلوبال 6000" تم تزويدها بنظام الاتصالات المحمولة جواً في ساحة المعركة "بيكون"، والذي وصفه مسؤولو سلاح الجو الأمريكي بأنه “واي فاي في السماء” الذي يمكّن الطائرة من العمل مثل قمر على مدار الأرض المنخفض، مع الحفاظ على قدرات القيادة والسيطرة الجوية للوحدات المحمولة جواً والبرية.
حزمة "بيكون" مصممة لإنشاء “شبكة نشطة” فوق ساحة المعركة وتمكين نقل البيانات المرسلة باستخدام مجموعة متنوعة من أشكال الموجات المتميزة بين المنصات والقوات المحمولة جواً المختلفة على الأرض/ السطح.
وبفضل نظام "بيكون"، تستطيع الطائرة دعم القوات المتحالفة بقدرة شاملة على نقل الاتصالات من ارتفاعات تصل إلى 51000 قدم، مما يدعم روابط الصوت والبيانات عبر منطقة واسعة.
تجمع "بومباردييه ديفينس" بين محفظتها من طائرات "غلوبال" و"تشالنجر" وخبرتها في الهندسة والصيانة لتسليم حلول مخصصة للحكومات والجيوش. يقع مقر الشركة في ويتشيتا، بولاية كانساس، وتدعم مئات الطائرات المشاركة في مهام تتراوح بين الاستخبارات والمراقبة والمساعدة الإنسانية.