أعلن الرئيس البولندي أندريه دودا أن بلاده ستخصص 4.7 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع هذا العام. ووفقًا لدودا، من المتوقع أن تصل ميزانية الدفاع إلى 30 مليار يورو ، مما يجعلها أكبر ميزانية دفاع بين أعضاء حلف الناتو.

باكستان تؤكد صفقة لتصدير مقاتلات "جيه إف-17" الجديدة إلى "دولة صديقة"
باكستان تؤكد صفقة لتصدير مقاتلات "جيه إف-17" الجديدة إلى "دولة صديقة"
View
تجدر الإشارة الى أن بولندا تنفق بالفعل 4.1 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، أكثر من أي بلد آخر في الناتو ، تليها إستونيا والولايات المتحدة.

وخلال اجتماع مع كبار قادة القوات المسلحة البولندية، أكد دودا أيضًا على عزم بولندا تعزيز تحالفها الدفاعي مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال دودا: “توجد لدينا قاعدة أمريكية دائمة وقوية في بولندا"، مضيفاً "نستمر في شراء أحدث المعدات للجيش البولندي”.

وتشتري وارسو، التي تدعم أوكرانيا في تصديها للغزو الواسع النطاق الذي شنته روسيا في فبراير 2022، كميات كبيرة من المعدات العسكرية من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، بما في ذلك الطائرات المقاتلة والدبابات وأنظمة الدفاع الصاروخي.

وقد اشتكى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا من فشل أعضاء الناتو في إنفاق 2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع".

ويرغب ترامب، الذي سبق أن صرح بأنه سيشجع روسيا على ”فعل ما تريد“ ضد الحلفاء الذين لا ينفقون ما يكفي على الدفاع، في رفع الحد الأدنى للإنفاق الدفاعي إلى 5 في المئة من الناتج المحلي.

كما قال ترامب إنه لن يستبعد استخدام القوة العسكرية للسيطرة على غرينلاند. وكانت غرينلاند مستعمرة للدنمارك حتى عام 1953، ولا تزال جزءًا من المملكة، لكنها حصلت في عام 2009، على الحكم الذاتي.

رئيس الوزراء في بولندا: ليس هناك بدائل أخرى

يذكر أن رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك أقرّ علنًا بالحاجة إلى زيادة الإنفاق في حلف الناتو، ودعا أعضاء الاتحاد الأوروبي إلى حماية الجناح الشرقي لأوروبا ضد العدوان الروسي.

وقال توسك أمام قمة دفاعية في بروكسل هذا الأسبوع: ” ليس هناك بدائل أخرى، يجب على أوروبا تمويل مشروع "الدرع الشرقي".