أعلنت الإدارة الوطنية للأمن النووي الأمريكية (NNSA) عن الانتهاء من تصنيع أول نسخة من القنبلة النووية "B61-13"، وهي أحدث تعديل في سلسلة الأسلحة النووية من طراز B61، وذلك وفقاً لما نُشر على موقعها الإلكتروني نقلاً عن رئيس وزارة الطاقة الأمريكية، كريس رايت.
وجاء في البيان: "أنهت الإدارة الوطنية للأمن النووي تصنيع أول قنبلة نووية من طراز B61-13، وهي قنبلة سقوط حر نووية".
ويُشار إلى أن المشروع اكتمل قبل نحو عام من الموعد المعلن سابقاً، إذ تم اعتماد تطوير النسخة الجديدة من القنبلة النووية في نهاية عام 2023، وكان من المقرر الانتهاء من الأعمال بحلول ربيع عام 2026.
ومن المقرر تزويد القاذفات الحديثة والطائرات المقاتلة، بما في ذلك القاذفة B-21، بالرؤوس النووية من طراز "B61-13".
ووفقًا للإدارة الوطنية للأمن النووي، فإن النسخة الجديدة تتشارك مع النسخة B61-12 في جوانب السلامة والأمن والدقة، ولكنها تتميز بتعديلات مصممة خصيصًا لاستهداف المواقع العسكرية المحصنة.
وقد استفادت عملية الإنتاج السريع من البنية التحتية والبيانات الموجودة من برنامج B61-12، الذي أكمل آخر دفعة له قبل خمسة أشهر فقط. وقد قام المهندسون بتبسيط العديد من خطوات التصميم والتأهيل - التي تتم عادةً بالتتابع - لتسريع عملية التطوير. وأفادت التقارير أن عمليات بناء اختبار الأجهزة الخاصة بـ B61-13 كانت جارية بعد ثلاثة أشهر فقط من الحصول على تفويض من الكونغرس.
📌أعلنت الإدارة الوطنية للأمن النووي الأمريكية عن الانتهاء من تصنيع أول نسخة من القنبلة النووية "B61-13"، قبل الموعد المحدد لها. 🔗https://t.co/HwQ6eRvLSg pic.twitter.com/BXs2WNYoka
— Defensehere عربى (@defensehere_ar) May 22, 2025
وعلى الرغم من الجدول الزمني المكثّف، ذكرت الإدارة الوطنية للأمن النووي أن المشروع التزم ببروتوكولات السلامة والأمن القياسية. وقد تم الانتهاء من هذا الجهد بالتنسيق مع القوات الجوية الأمريكية، وهو واحد من سبع مبادرات تحديث جارية حالياً لتحديث الترسانة النووية للولايات المتحدة الامريكية.
ومن المتوقع أن تعمل وزارة الدفاع الأمريكية بالتعاون مع الإدارة الوطنية للأمن النووي على تطوير استراتيجية أوسع للتعامل مع الأهداف المحصنة والمخبأة في باطن الأرض، والتي تم تصميم B61-13 جزئياً للتعامل معها.
