يستعد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، لإلقاء خطاب هام في لندن اليوم الاثنين، يؤكد فيه حاجة التحالف العسكري إلى تعزيز قدراته الدفاعية، خصوصًا في مجالات الدفاع الجوي والصاروخي، بنسبة تصل إلى 400%.
ويأتي هذا التحرك في إطار الاستعدادات لقمة الناتو التي ستُعقد في لاهاي أواخر يونيو، والتي ستبحث أولويات تعزيز الأمن المشترك بين الدول الأعضاء.
وفي خطابه المقرر في مركز تشاتام هاوس البحثي، سيطالب روته الدول الأعضاء في الناتو بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي، بالإضافة إلى تخصيص 1.5% إضافية لتغطية الإنفاق الأمني الأوسع نطاقًا.
ويأتي هذا الطلب استجابةً لمطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتحديد هدف إجمالي يصل إلى 5%، وهو الهدف الذي من المتوقع أن يُناقش ويُتفق عليه خلال قمة يونيو.
أعلن وزير الدفاع الاميركي بيت هيغسيث من بروكسل الخميس أن حلف شمال الاطلسي “قريب جدا” من التوصل الى اتفاق بهذا الصدد، الذي قد يأخذ طابعا رسميا في قمة لاهاي.
ولضمان النجاح، اقترح أمين الناتو إنفاق 5% من اجمالي الناتج المحلي، على أن تجمع هذه النسبة نوعين من النفقات.
كذلك، من المتوقع أن يُعلن الاثنين عن حاجة جيوش التحالف “إلى آلاف المركبات المدرعة والدبابات الإضافية، فضلا عن ملايين القذائف المدفعية”.
وسيشيد روته باستراتيجية الدفاع الجديدة للمملكة المتحدة التي عرضت قبل أسبوع وقال إنها “ستعزز الدفاع المشترك لحلف الناتو”.
وأعلن ستارمر أن بلاده ستبني اثنتي عشرة غواصة هجومية نووية وستة مصانع لإنتاج الذخائر من اجل تعزيز دفاعاتها، لا سيما في مواجهة “التهديد” الذي تُشكله روسيا.
المصدر: وكالات