أعلنت القوة الفضائية للولايات المتحدة أن نظام رصد وتحليل عمليات الإطلاق المتقدم، المعروف اختصارًا بـ "أطلس"(ATLAS) والذي يعتمد على البرمجيات لإدارة ومعالجة وبث بيانات عمليات الرصد الفضائي، قد تم اعتماده باعتباره ”جاهزًا للتشغيل“.
ويمثل هذا القرار خطوة مهمة إلى الأمام في تعزيز الوعي في المجال الفضائي وتعزيز قدرة الولايات المتحدة على الاستجابة للتهديدات المضادة للأقمار الصناعية.
وقالت قوة الفضاء الأمريكية ”استند قرار الاعتماد التشغيلي إلى تقييم شامل لقدرات أطلس وأدائه وجاهزيته للنشر التشغيلي".
يدمج نظام "أطلس"، الذي طورته شركة الدفاع الأمريكية ”إل ثري هاريس تكنولوجيز“، جميع البيانات المتعلقة بالتوعية بالمجال الفضائي والقيادة والتحكم في الفضاء (C2) والاستخبارات والعمليات والجاهزية التشغيلية لدعم اتخاذ قرارات سريعة ومستنيرة في المدار. ووفقًا لشركة ”إل ثري هاريس"، تم تصميم النظام لتقديم معلومات دقيقة وذات صلة في الوقت المناسب، وهي معلومات ضرورية لتجنب المفاجآت التشغيلية.
ومن جهته قال إد زويس، رئيس قسم الأنظمة الفضائية والمحمولة جوا في "إل ثري هاريس": ”يتوافق هذا الإنجاز البارز مع أولويات العمليات الفضائية في القوة الفضائية، والتي تهدف إلى ضمان التفوق الفضائي، وهو عنصر أساسي في الأمن القومي لبلدنا. تحتاج القوة الفضائية إلى معلومات دقيقة في الوقت المناسب لتجنب أي مفاجآت عملياتية وضمان قدرة المقاتلين الحربيين على الاستجابة بسرعة ودقة للتهديدات المستجدة الموجهة ضد الأقمار الصناعية، ويلبي نظام أطلس هذه الحاجة من خلال توفير وعي شامل في المجال الفضائي”.
في وقت سابق من هذا العام، تم اختيار "إل ثري هاريس" لمواصلة تطوير نظام "أطلس" من خلال تطوير ودمج معدات جديدة، بما في ذلك تحديثات لتحسين قدرات تتبع الأقمار الصناعية والحطام الفضائي.