اختتام فعاليات النسخة الـ 19 من معرض دبي للطيران
اختتام فعاليات النسخة الـ 19 من معرض دبي للطيران
View

أفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، أن الجيش الصيني يبني مركز قيادة للجيش جنوب غربي بكين منذ منتصف عام 2024، نقلاً عن صور الأقمار الصناعية وتقارير استخباراتية.

تُظهر صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها "فاينانشيال تايمز" والتي يتم فحصها من قبل الاستخبارات الأمريكية، موقع بناء يحتل مساحة تزيد عن 6 كيلومترات مربعة على بعد 30 كيلومترًا جنوب غرب بكين مع حفر عميقة يقدّر الخبراء العسكريون أنها ستضم مخابئ كبيرة ومحصنة لحماية القادة العسكريين الصينيين خلال أي صراع، بما في ذلك حرب نووية محتملة.

وفقًا للمسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين، سيكون المركز أكبر مركز قيادة عسكرية في العالم، وان حجمه أكبر من البنتاغون بعشر مرات على الأقل.

وأطلق المحللون العسكريون على المنشأة اسم "مدينة بكين العسكرية".

وبحسب صحيفة "فاينانشال تايمز"، فإنه استنادًا إلى تقييم لصور الأقمار الصناعية، ذُكر أن أعمال البناء الرئيسية بدأت في منتصف عام 2024، وأنه لم يكن هناك أي وجود عسكري مرئي بالموقع في ذلك الوقت، ولكن كانت هناك لافتات تحذر من تحليق الطائرات المسيرة أو التصوير الفوتوغرافي.

وقال دينيس وايلدر، الرئيس السابق لقسم التحليلات الصينية في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، للصحيفة: "إذا تأكدت هذه المعلومات، فإن هذا المخبأ الجديد المتقدم تحت الأرض للقيادة العسكرية، بما في ذلك الرئيس شي جين بينغ، بصفته رئيس اللجنة العسكرية المركزية، سيشير إلى نية بكين تطوير ليس فقط قوات تقليدية عالمية المستوى، بل أيضاً قدرة حربية نووية متقدمة".

كما أفادت الصحيفة ان الجيش الصيني يعمل كذلك على توسيع ترسانة أسلحته النووية بشكل سريع، ويعمل على دمج مختلف فروعه بشكل أفضل. ويعتقد الخبراء العسكريون أن افتقار جيش التحرير الشعبي إلى آليات دمج فعالة هو من بين أكبر نقاط ضعفه مقارنة بالقوات المسلحة الأمريكية.

يأتي البناء في الوقت الذي يقوم فيه جيش التحرير الشعبي في الصين بتطوير أسلحة ومشاريع جديدة قبل الذكرى المئوية لتأسيسه في عام 2027. وتقول الاستخبارات الأمريكية إن الرئيس شي جين بينغ قد أمر الجيش أيضًا بتطوير قدرات لمهاجمة تايوان بحلول ذلك الوقت.