ومن المقرر أن تبرم وزارة الدفاع الدنماركية عقدًا حكوميًا مع الحكومة النرويجية لشراء هذه الصواريخ. وتتراوح قيمة العقد ما بين 126 و210 مليون دولار تقريباً، حيث تم التكتم على المبلغ المحدد لأسباب أمنية.
وتوصلت دراسة استقصائية أجرتها سلطات الدفاع الدنماركية إلى أن صواريخ “نافال سترايك” تعد أفضل خيار متاح حالياً. وقد تم اختيارها بسبب قدراتها التشغيلية المتفوقة، وفعاليتها من حيث التكلفة، وسرعة تسليمها، وتوافقها مع أنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وعند ابرام العقد ستصبح الدنمارك الدولة الرابعة عشرة التي تعتمد صواريخ “نافال سترايك”، لتنضم بذلك إلى النرويج والولايات المتحدة وألمانيا وكندا والمملكة المتحدة وعدة دول أخرى.
صواريخ “نافال سترايك”
وتنتمي هذه الصواريخ إلى الجيل الخامس من الصواريخ البحرية المتوسطة، ويمكنها التعامل مع مختلف أنواع الأهداف البحرية والبرية على مسافات تصل إلى 185 كلم، ويمكن لهذه الصواريخ التحليق على ارتفاعات منخفضة، فضلا عن تصنيعه من مواد خاصة، ما يصعّب عملية اكتشافها من قبل الرادارات المعادية.
ويبلغ طول كل صاروخ من هذا النوع 3.96 متر، ووزنه 407 كيلوغرام، ويمكنه التحليق بسرعات تتراوح ما بين 858 و1103 كيلومتر في الساعة.
واستجابةً لارتفاع الطلب في الآونة الاخيرة، أعلنت شركة “كونغسبيرغ” مؤخراً عن تدشين مصنع جديد للصواريخ في مقاطعة جيمس سيتي بولاية فيرجينيا الأمريكية. ومن المتوقع أن تعزز هذه المنشأة الطاقة الإنتاجية لكل من صواريخ “نافال سترايك” و”جوينت سترايك” (JSM)، مما يدعم متطلبات الدفاع للولايات المتحدة والدول الحليفة.