أعلنت شركة "شيلد إيه آي" (Shield AI) الأميركية، وهي متخصصة في تطوير برمجيات التحكم الذاتي والجيل القادم من الطائرات المسيرة العسكرية، أن طائرتها المسيرة الجديد من طراز "V-BAT 5.3" قد أكملت بنجاح الاختبارات والتقييم التشغيلي مع خفر السواحل الأمريكي.
واجتازت طائرة "V-BAT" الاختبارات، التي أستمرت على مدار أربعة أيام، بتسجيلها نسبة 100% في جميع معايير الأداء الرئيسية وخصائص النظام الرئيسية وذلك على متن سفينة دورية تابعة لخفر السواحل الأمريكي.
يمهد هذا الإنجاز الطريق للنشر الكامل وذلك بموجب عقد بقيمة 198 مليون دولار أمريكي تم إبرامه في يونيو 2024 لتزويد خفر السواحل الأمريكي بقدرات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع باستخدام منصة "V-BAT". تدعم هذه الصفقة هدف خفر السواحل المتمثل في استخدام مركبات ذاتية القيادة تُطلق من سفن تابعة له لاداء مهام المراقبة والاستطلاع وجمع المعلومات الاستخباراتية. ويسري العقد غير المحدد الكمية والمدة حتى عام 2029.
الطائرة المسيرة V-BAT
"V-BAT" هي عبارة عن طائرة مسيرة بمحرك واحد قادرة على الإقلاع والهبوط عموديا، وتعتبر الطائرة المسيرة الوحيدة في فئتها التي أثبتت كفائتها وقدرتها على الصمود في وجه تهديدات الحرب الإلكترونية المتقدمة التي تسببت في تعطيل العديد من الطائرات المسيرة التقليدية في مناطق متعددة على مستوى العالم، مثل أوكرانيا والبحر الأسود والمحيط الهندي والمحيط الهادئ.
وبفضل تصميمها الفريد وإمكانية إطلاقها وهبوطها في الأماكن الضيقة، فهي مناسبة بشكل مثالي للبيئات المحمولة على متن السفن والبيئات القاسية لضمان المرونة في المهام المعقدة. ان تعدد استخداماتها وخصائصها المتطورة تجعلها من الأصول المهمة في عمليات الدفاع الحديثة.
يمكن إعداد المسيرة وتجهيزها للمهام في أقل من 20 دقيقة بواسطة فريق مكون من فردين فقط.
تعمل طائرة "V-BAT" بتقنية الذكاء الاصطناعي “هايف مايند” (Hivemind) التي تمكّنها من العمل في أجواء الحرب الإلكترونية، خاصة في “حالة تعطل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، أو انقطاع الاتصالات”. يمكن لتقنية “هايف مايند” التحكم في 4 مركبات جوية في وقت واحد.





