يستمر إضراب أكثر من 32 عامل في مصانع شركة "بوينغ" للصناعات الجوية والعسكرية بولايتي ميسوري وإيلينوي في أسبوعه الثاني، مما أثر على العديد من برامج الطائرات العسكرية والتجارية في الشركة.
بدأ الإضراب في 4 أغسطس، وهو أول إضراب لهذه المجموعة من العمال منذ عام 1996، بعد أن صوت أعضاء الرابطة الدولية للميكانيكيين وعمال الصناعات الجوية (IAM) على رفض شروط عرضي عقد عمل من الشركة.
وتشارك المنشآت المتضررة، التي تقع بشكل أساسي في منطقة سانت لويس، في تجميع وصيانة العديد من الطائرات العسكرية، بما في ذلك مقاتلات "إف-15" و"إف/أيه-18" وطائرات التدريب "تي-7 أيه". كما تم تعليق إنتاج طائرة التزويد بالوقود جواً "إم كيو-25 ستينغ راي" في ماسكوتا، إلينوي، ومكونات الطائرة التجارية "777إكس".
وجاء التصويت عقب رفض العمال في الأسبوع الماضي، مقترحا سابقا من عملاق صناعة الطيران المتعثر، والذي تضمن زيادة في الأجور بنسبة 20% على مدى أربع سنوات، بالإضافة إلى زيادة في الإجازات. أما العرض الجديد فتضمن زيادة بنسبة 40%، إلا أن النقابة قالت أن العرض لم يلب أولويات ومتطلبات الأعضاء.
طبقت "بوينغ" خطط طوارئ لمواصلة دعم العملاء من خلال الموظفين غير المضربين. المفاوضات بين الشركة والنقابة مستمرة، ولم يتم الإعلان عن جدول زمني للتوصل إلى حل.




