وسيحل هذا القمر الصناعي في نهاية المطاف محل بعثة قمر الرصد البيئي "SWFO-L1"، التي من المقرر إطلاقها هذا العام. وستوفر هذه البعثة بيانات قيّمة لمركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي للمساعدة في حماية الأصول الأرضية والمدارية من الظواهر الجوية الفضائية الضارة.
وسوف تعمل سلسلة الإقمار الصناعية "L1" على رصد الشمس باستمرار بحثاً عن الظواهر المتعلقة بالطقس الفضائي مثل الانبعاثات الكتلية الإكليلية والاندلاعات الشمسية والرياح الشمسية. وستستخدم البيانات التي يتم جمعها كنظام للكشف المبكر، مما يساعد على التنبؤ بتوقيت وشدة العواصف المغنطيسية الأرضية ويتيح فرصاً لتجنب أو تخفيف آثار الظواهر الجوية الفضائية.
وبالإضافة إلى تطوير الصاروح الحامل للقمر الإصطناعي، ستقود شركة "بي أيه إي سيستمز" عملية دمج المركبة الفضائية واختبارها كما ستقوم بتقديم الدعم لعملية إطلاق البعثة.
"بي أيه إي سيستمز" تواصل التعاون مع ناسا
تعد سلسلة الاقمار الصناعية "L1" هي أحدث أقمار تقوم شركة "بي أيه إي سيستمز" بالمساهمة في تطويرها لصالح وكالة ناسا والإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، بما في ذلك القمر "SWFO-L1"، الذي من المقرر إطلاقه في عام 2025. كما قامت الشركة أيضاً ببناء المركبة الفضائية لمرصد "كاروثرز" الجيوكوروني وهو عبارة عن مركبة تابعة لناسا تم تطويرها لالتقاط الضوء من الجيوكورونا الأرضية. سيتم إطلاق "كاروثرز" جنباً إلى جنب مع "SWFO-L1" في وقت لاحق من هذا العام.
ومن المتوقع إطلاق السلسلة "L1" في عام 2029.