أعلن القائد العام للجيش الإيراني، اللواء سيد عبدالرحيم موسوي، اليوم، أن الجيش يمتلك حالياً وحدة منفصلة تقوم بمهام الطائرات المسيّرة، مشيراً إلى احتمال تشكيل قوة مستقلة مخصصة للطائرات المسيّرة في المستقبل.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن تصريحات اللواء موسوي جاءت خلال حفل إلحاق 1000 طائرة مسيّرة استراتيجية إلى القوات القتالية للجيش.
وأضاف اللواء موسوي: نشكر الله على منحنا التوفيق لنشهد إلحاق 1000 طائرة مسيّرة استراتيجية إلى منظومة الجيش الإيراني، وهو إنجاز يُضاف إلى قدراتنا الدفاعية.
وأكد القائد العام للجيش أن إلحاق الطائرات المسيّرة يمثل جزءاً من الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها القوات المسلحة، والتي تشمل مجالات البر، الجو، البحر، الحرب الإلكترونية، الصواريخ، والدفاع الجوي، مما يضمن قدرة الجيش على تنفيذ مهامه بفعالية.
وأشار موسوي إلى التزام القوات المسلحة بتنفيذ توجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة، والتي تركز على عدم إضاعة الوقت وتعزيز جاهزية القوات المسلحة بشكل مستمر. وأوضح أن الواقع الميداني تطلب تنفيذ أعمال جديدة، مما دفع العلماء الإيرانيين إلى إدخال ميزات جديدة على الطائرات المسيّرة لتلبية المتطلبات الحالية.
وأشار اللواء موسوي إلى أن عمليات الإلحاق، والكشف عن المعدات، والمناورات التي تُجرى عبر إيران والمحيطات تُظهر جاهزية القوات المسلحة وقدراتها العالية.
📹 الحاق هزار پهپاد راهبردی به سازمان رزم ارتش این پرندههای بدون سرنشین با ویژگیهای منحصربه فرد برای اجرای ماموریتهای خاص، ضمن افزایش عمق شناسایی و پایشهای مرزی، موجب ارتقای توان رزم و قدرت انهدامی ناوگان پهپادی ارتش در مقابله با اهداف دوردست میشود pic.twitter.com/JtfRk1Cmb3
— خبرگزاری تسنیم 🇮🇷 (@Tasnimnews_Fa) January 13, 2025
الطائرات المسيرة الإيرانية
وأشار موسوي إلى أن الجيش شهد في الماضي عمليات إلحاق بمئات الطائرات المسيّرة، واليوم تم إلحاق الدفعة الثانية من 1000 طائرة مسيّرة إلى القوات القتالية للجيش. وأضاف أن هذه الدفعة تتميز عن سابقاتها بتقليل زمن الإنتاج بفضل الجهود الجهادية والعمل الدؤوب لوزارة الدفاع، حيث تم تسليم المعدات قبل ستة أشهر من الموعد المحدد. كما تم تزويد هذه الطائرات بقدرات جديدة تلبيةً لمتطلبات ميدانية واحتياجات أفرزتها الأحداث الأخيرة، مما يجعلها أكثر فاعلية في معارك الحاضر والمستقبل.
وأوضح القائد العام للجيش أن الطائرات المسيّرة تلعب دوراً محورياً في جميع مجالات الحرب، مشيراً إلى أن صناعات الدفاع والشركات المعرفية في إيران تضم علماء قادرين على تحويل المتطلبات إلى منتجات بسرعة وكفاءة. وأكد أن الحاجة إلى الطائرات المسيّرة ستتزايد يوماً بعد يوم، نظراً لتنوع قدراتها وأهميتها في الميادين القتالية.
وفي ختام حديثه، أوضح اللواء موسوي أن هناك وحدة خاصة بالطائرات المسيّرة تعمل جنباً إلى جنب مع باقي القوات، وقد تصبح في المستقبل قوة مستقلة، إلا أن هذا الأمر ليس ضمن الخطط القصيرة الأجل حالياً.





