أعلنت شركة "إل ثري هاريس" الأمريكية عن حصولها على عقد بقيمة تصل إلى 292 مليون دولار أمريكي من الجيش الأمريكي لمواصلة دورها في إنتاج محركات نظام الأسلحة "جافلين" لمدة خمس سنوات. ويعد هذا العقد أكبر عقد لإنتاج محركات الصواريخ تحصل عليه شركة "إل ثري هاريس" في إطار برنامج "جافلين" حتى الآن.
تعمل الشركة على زيادة إنتاج محركات الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب لمجموعة من المشاريع العسكرية كجزء من استثماراتها الداخلية في التصنيع واتفاقية تعاون بقيمة 215.6 مليون دولار أمريكي موقعة مع وزارة الحرب الأمريكية.
وتعد شركة "إل ثري هاريس" المنتج الوحيد لمحركات صواريخ "جافلين". ويتولى مشروع مشترك بين شركتي "لوكهيد مارتن" و"رايثيون" إنتاج نظام الأسلحة للجيش الأمريكي وقوات مشاة البحرية والعملاء الدوليين.
صواريخ "جافلين" المضادة للدروع
"جافلين" هو عبارة عن صاروخ محمول موجه مضاد للدروع، يمكن إطلاقه عبر منصة أو من على الكتف، ويتسم بقدراته على توجيه ضربات للمدرعات والدبابات من أعلى، أي من أضعف نقاطها، متجاوزاً كافة العوائق المحتملة، وذلك بفضل نظام توجيه علوي بما يمهد لضرب المدرعة والفتك بها برأس شديدة الانفجار.
دخل الصاروخ إلى الخدمة في عام 1996، ويصل وزنه الى 7 كيلوجرامات وأقصى مدى إطلاق له نحو 4 كيلومترات، كما يزن كله مع وحدة الإطلاق 22.3 كيلوجرام، أما وحدة الإطلاق وحدها فتزن 6.4 كيلوجرام.
ويمكن تحديد الهدف قبل إطلاق الصاروخ ذاتي التوجيه. ويمكن لمطلقه أن يختبئ حتى قبل أن يصيب الصاروخ هدفه.
وبخلاف قاذفات الصواريخ الأخرى التي يتم التخلص منها بعد الاستخدام، فإن قاذفة جافلين مزوّدة بوحدة تحكم في إطلاق النار مجهزة بنظام "جي بي أس" وكاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء مع إمكان تكبير الصورة على الهدف، ويمكن إعادة استخدامها مرات عدة.