استعرضت شركة الدفاع التركية “إف إن إس إس” (FNSS) مشروعها الخاص بتطوير أنظمة المحركات الهجينة في قمة ” e-motor.tech” الدولية التي عقدت في برلين، وهي فعالية نظمتها مؤسسة ”وي.كونكت” وركزت على تحويل أنظمة المركبات في مختلف الصناعات إلى أنظمة تعمل بالطاقة الكهربائية.

جمعت القمة كبار المصنعين والباحثين ومطوري التكنولوجيا من جميع أنحاء العالم، مما أتاح لشركة ”إف إن إس إس” فرصة لتبادل رؤيتها بشأن أنظمة الدفع الهجينة والكهربائية للمنصات البرية.

يهدف مشروع تطوير أنظمة الطاقة الهجينة إلى دمج محركات الاحتراق الداخلي التقليدية مع المحركات الكهربائية لتحسين الأداء والمرونة التشغيلية وكفاءة الطاقة في المركبات المدرعة. يسعى المشروع أيضًا إلى تعزيز القدرة على التنقل بصمت، وتقليل استهلاك الوقود، والحد من الآثار البيئية — وهي ميزات مطلوبة بشكل متزايد في بيئات القتال الحديثة.

تحطم مقاتلة هندية أثناء عرض جوي في معرض دبي للطيران ومصرع طيّارها
تحطم مقاتلة هندية أثناء عرض جوي في معرض دبي للطيران ومصرع طيّارها
View

وأشارت ”إف إن إس إس” إلى أن الأنظمة الهجينة توفر أيضًا قدرات تخزين طاقة موسعة، مما يتيح إمكانية تشغيل الأجهزة الإلكترونية الموجودة على متن المركبة بشكل مستمر ويضمن استمرار المهام في ساحة المعركة.

وفي إطار هذه الجهود، قامت الشركة بتطوير وإعداد نظام طاقة هجين مصمم للمركبات المدرعة من فئة 20 طنًا، بما في ذلك المدرعة الهجينة "كابلان هايبرد". وتعتزم الشركة تكييف هذا الحل مع جميع مركباتها المجنزرة، بما في ذلك المنصات الحالية التي تخضع للتحديث وتصميمات المركبات المستقبلية.

من خلال الجمع بين خبرتها في الأنظمة البرية والتقنيات الهجينة المتقدمة، تهدف ”إف إن إس إس” إلى المساهمة في عملية كهربة صناعة الدفاع الجارية والانتقال نحو مركبات قتالية أكثر كفاءة في استخدام الطاقة.

تعمل مركبة "كابلان هايبرد" بنظام دفع صامت مما يتيح الفرصة للقيام بمهام المراقبة والإستطلاع بشكل صامت تماماً. يمكن تجهيز المركبة بأنظمة أسلحة من الجيل الجديد وستخلق تفوقًا في مسرح العمليات بفضل نظام الدفع الهجين الذي يعمل بالديزل والكهرباء.

توفر وحدات الطاقة الهجينة أداءً رائعًا على الطرق الوعرة للمركبات المجنزرة مع قدرتها الحركية العالية والاقتصاد في استهلاك الوقود بفضل المحرك الكهربائي ونظام الدفع الهجين الجديد.