طرحت إستونيا مناقصة للحصول على "ذخائر جوالة" متطورة بهدف تعزيز قدراتها العسكرية بأنظمة متنوعة قصيرة وبعيدة المدى.

وتحظى هذه المبادرة بدعم من المركز الإستوني للاستثمارات الدفاعية (ECDI)، وتمتد المناقصة على مدى سبع سنوات.

وقال راميل ليب، مدير قسم المعدات الاستراتيجية في المركز الإستوني: "الهدف من المناقصة هو توقيع اتفاقيات إطارية مع العديد من المزودين لشراء قدرات شاملة".

وتسعى إستونيا تحديداً إلى تعزيز قدراتها الدفاعية من خلال الطائرات المسيرة، بما في المسيرات من نوع FPV - وهي عبارة عن مسيّرة يتم التحكم بها عن بعد تعطي بثاً مباشراً من منظور الشخص الأول الذي يتحكم بها وذلك من خلال كاميرا خاصة - والعديد من أنظمة الاستهداف وأجهزة بث الإشارات، بالإضافة إلى وحدات الدعم الأرضي، فضلاً عن خدمات التدريب والصيانة ذات الصلة.

الذخائر الجوالة

اكتسبت الذخائر الجوالة المتسكعة، والمعروفة أيضاً بالطائرات المسيرة الانتحارية (كاميكازي)، أهمية كبيرة في الحرب الروسية الأوكرانية، حيث يتم استخدامها من قبل كلا الجيشين.

كما دفع هذا الصراع الدول في جميع أنحاء العالم إلى الاستثمار في هذه الأنظمة.

وقال ليب: "لقد أثبتت الحرب في أوكرانيا أن الذخائر الجوالة أو الطائرات المسيرة الانتحارية، هي أدوات فعالة للغاية لصد الخصوم وتوجيه ضربات دقيقة للغاية".

6.64 مليار دولار.. صفقات وزارة الدفاع الإماراتية خلال أربع أيام من معرض دبي للطيران 2025
6.64 مليار دولار.. صفقات وزارة الدفاع الإماراتية خلال أربع أيام من معرض دبي للطيران 2025
View

تجدر الإشارة الى ان إستونيا تُعدّ جزءًا من مبادرة تقودها لاتفيا لتشكيل تحالف دولي لتطوير وتسليم أنواع مختلفة من الطائرات المسيرة إلى أوكرانيا.