ويأتي هذا الإنجاز في أعقاب اختبار سابق أجري على النسخة F-35C من الطائرة في سبتمبر 2024، مما يشير إلى استمرار إحراز تقدم في تعزيز قدرات المقاتلة على القيام بضربات جوية.
وكجزء من عملية تحديث طائرة "F-35 بلوك 4" يتم دمج أنظمة هجومية مختلفة مثل صواريخ AGM-158، بما في ذلك صواريخ المواجهة الجوية الأرضية المشتركة (JASSM) وصاروخ LRASM، للحمل الخارجي. يساهم هذا التحديث في تعزيز مرونة الطائرة في أداء مهاما القتالية، مما يوفر مدى وقوة نارية أكبر ضد الأهداف شديدة التحصين.
مع أكثر من 20 عاماً من الخبرة في مجال تكنولوجيا الصواريخ الهجومية فائقة الدقة، تستفيد "شركة لوكهيد مارتن" من القدرات المتقدمة لطائرة F-35 إلى جانب صواريخ JASSM و LRASM لتعزيز الفعالية القتالية.
الصواريخ طويلة المدى المضادة للسفن (LRASM)
يتم استخدام هذه الصواريخ كحل متطوّر للحرب المضادة للسفن الحربية، ويستخدم خوارزميات توجيه شبه مستقلة لرصد أهداف محددة بدقة عالية.
والجدير بالذكر أن الصاروخ لا يعتمد على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) أو منصات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، مما يجعله مناسبًا تمامًا للعمليات في بيئات الحرب الإلكترونية.
ويعتبر الهدف من LRASM، هو أن يحل جزئياً مكان صاروخ Harpoon، القديم المضاد للسفن، ولكن لا يزال هذا الأخير في الخدمة مع البحرية الأميركية، نظراً لتوفره على نطاق واسع ومخزونه الموجود مسبقاً.




