جميع الأخبار

أمريكا توافق على تزويد أستراليا بأنظمة إطلاق صواريخ "جافلين"

أعلن البنتاغون، أمس الثلاثاء، ان وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على صفقة محتملة لبيع أنظمة إطلاق خفيفة الوزن لصواريخ "جافلين" (Javelin) المضادة للدروع ومعدات اخرى ذات صلة إلى أستراليا، بتكلفة تقدر بـ 97.3 مليون دولار.

وأشارت وكالة التعاون الدفاعي والأمني التابعة للبنتاغون في بيان لها إلى أن الصفقة المحتملة تشمل 161 وحدة إطلاق خفيفة الوزن بالإضافة الى معدات الدعم وقِطع الغيار وخدمات التدريب وغير ذلك من عناصر الدعم اللوجستي والبرنامجي ذات الصلة، وقُدّرت التكلفة الإجمالية بمبلغ 97.3 مليون دولار.

وستكون مجموعة "آر تي أكس" (RTX) وشركة "لوكهيد مارتن" الأمريكيتان المقاولان الرئيسيان في هذه الصفقة حسبما جاء في البيان.

ولفت البيان أيضاً إلى أن الصفقة ستسهم في تحسين قدرة استراليا على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تحديث قواتها المسلحة وتعزيز قدرتها على ردع خصومها، مؤكداً أنها “لن تغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة”.

صواريخ "جافلين" المضادة للدروع

"جافلين" هو عبارة عن صاروخ محمول موجه مضاد للدروع، يمكن إطلاقه عبر منصة أو من على الكتف، ويتسم بقدراته على توجيه ضربات للمدرعات والدبابات من أعلى، أي من أضعف نقاطها، متجاوزاً كافة العوائق المحتملة، وذلك بفضل نظام توجيه علوي بما يمهد لضرب المدرعة والفتك بها برأس شديدة الانفجار.

دخل صاروخ "جافلين" الخدمة في عام 1996، ويصل وزنه الى 7 كيلوجرامات وأقصى مدى إطلاق له نحو 4 كيلومترات، كما يزن كله مع وحدة الإطلاق 22.3 كيلوجرام، أما وحدة الإطلاق وحدها فتزن 6.4 كيلوجرام.

ويمكن تحديد الهدف قبل إطلاق الصاروخ ذاتي التوجيه. ويمكن لمطلقه أن يختبئ حتى قبل أن يصيب الصاروخ هدفه.

وبخلاف قاذفات الصواريخ الأخرى التي يتم التخلص منها بعد الاستخدام، فإن قاذفة جافلين مزوّدة بوحدة تحكم في إطلاق النار مجهزة بنظام "جي بي أس" وكاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء مع إمكان تكبير الصورة على الهدف، ويمكن إعادة استخدامها مرات عدة.